responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 181
[847] باب تقسيم أسماء الله الحسنى من حيث معرفة الناس بها من عدمها
السائل: حديث الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -: «اللهم أسألك بكل اسم هو لك» [1] إلى نهاية الحديث، إلى أن قال فيه: «أو علمته أحد من خلقك» فهل هذا يعني نريد توضيح لهذه الكلمة، وهل هذا يعني أن هناك من الخلق من يعلم بأسماء يختص الله عز وجل بها أحد من الناس؟
الشيخ: لا ليس هذا معنى الحديث؛ لأنه جاء في فيما بعد: «أو استأثرت به بعلمك» فليس معنى: ما استأثر به يعلمه أحد، لكن هناك الحديث الذي جاء في الصحيحين مختصرًا، ثم جاء مفصلًا في سنن الترمذي وغيره، التفصيل لا يصح، أما المختصر فهو الصحيح، وهو قوله عليه الصلاة والسلام: «إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة» فأسماء الله عز وجل التي يترتب على إحصاءها هذا الوعد الصادق، وهو أن يدخل الجنة من أحصاها فهي
تسعة وتسعون، لكن هذا لا يعني أن أسماء الله عز وجل محصورة في تسعة وتسعين اسمًا.
نستطيع أن نقول: بأن أسماء الله عز وجل تنقسم إلى قسمين:
قسم استأثر به عز وجل بعلمه الخاص الذي لا يشاركه فيه أحد، وقسم مما علمه للناس: {وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} (البقرة:255) فالله عز وجل هذا القسم الذي يتعلق بالعباد وبعلم العباد ينقسم إلى قسمين:

(1) "الصحيحة" (1/ 337).
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست